المعهد الفرنسي للإحصاء: المهاجرون الوافدون من إفريقيا جنوب الصحراء أكثر عرضة للتمييز بسبب الجنس والسن

نشر المعهد الفرنسي للإحصاء والمعهد الوطني للدراسات الديموغرافية دراسة حول النتائج الأولية لدراسة بعنوان “Trajectoires et Origines” تخص تأثير الأصل أو الجنس أو الدين على إدماج المهاجرين في بلد الإقامة. وأجريت الدراسة على عينة مكونة من 27 ألف شخصا منذ الفترة ما بين سنة 2019 وسنة 2020.

وخلصت الدراسة إلى أن 19 بالمائة من المهاجرين تعرضوا للتمييز خلال السنوات الخمس الماضية. وهاته الحالات تشمل الأشخاص التي تتراوح أعمارهم بين 18 و49 عاما حسب الخبير في الدراسات الديموغرافية باتريك سيمون.

وأوضحت الدراسة أن 43 بالمائة من الأشخاص تعرضوا للتمييز بسبب الجنس (29 بالمائة) وبسبب السن ( 13 بالمائة) والدين بنسبة 8 بالمائة.

كما لفتت الدراسة إلى أن نسبة المهاجرين وأبناؤهم الذين أبلغوا عن حالات التمييز العنصري بسبب العوامل التي ذكرت سلفا، هي ضعف نسبة غير المهاجرين. وتظل نسبة التمييز مرتفعة لدى أبناء المهاجرين الوافدين من إفريقيا جنوب الصحراء بنسبة 41 بالمائة متبوعة بالمهاجرين الوافدين من شمال إفريقيا بنسبة 37 بالمائة وأبناء المهاجرين الوافدين من تركيا والشرق الأوسط بنسبة 33 بالمائة.