الصحراء المغربية: الاتحاد الدولي لنقابات آسيا وإفريقيا يجدد دعمه لوحدة المغرب الترابية، داعيا إلى نبذ التفرقة وتقوية جسور العلاقات واحترام سيادة الدول

جدد الاتحاد الدولي لنقابات آسيا وإفريقيا، خلال مؤتمره الثاني المنعقد أمس الاثنين بالدار البيضاء، دعمه المطلق للوحدة الترابية للمغرب وسيادته الكاملة على الصحراء المغربية، داعيا إلى نبذ التفرقة وتقوية جسور العلاقات واحترام سيادة الدول.

واعتبر المؤتمرون في بيانهم الختامي لهذا المؤتمر، الذي نظم بالعاصمة الاقتصادية يومي 15 و16 يناير الجاري تحت شعار ” تحديات العمل النقابي في قارتي آسيا وإفريقيا” بمشاركة 25 من ممثلي مركزيات نقابية من قارتي آسيا وأفريقيا، أن الحروب والنزاعات وزج الدول في مختلف التوترات الإقليمية يعد تهديدا للأمن والسلام العالمي.

وأكد المؤتمرون أن القضية الفلسطينية قضية أمة، مطالبا في الوقت ذاته برفع الحصار المضروب على العمالة الفلسطينية وتمكينها من حقوقها والحد من التسريحات، كما جدد المؤتمر مطالبته بإنهاء الاحتلال وتمكين الفلسطينيين من إقامة دولتهم وعاصمتها القدس.

ودعا المشاركون، في ختام أشغال المؤتمر، الحكومات والدول إلى اعتماد سياسات عمومية ناجعة لمعالجة تداعيات جائحة كورونا التي عرت الواقع الصحي والاجتماعي والاقتصادي في مختلف البلدان، مطالبين المنتظم الدولي باعتماد إجراءات حقيقية وفعالة لمواجهة التغيرات المناخية من أجل تأمين التنمية المستدامة والاعتماد على الطاقات المتجددة والاقتصاد الأخضر وبالتالي توفير الأمن الغذائي والصحي والأمني.