رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق خوسيه لويس ثاباتيرو: الاجتماع رفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا يمكن من “توطيد” المرحلة الجديدة بين البلدين وإطلاق برنامج طموح للتعاون الاقتصادي والثقافي وفرصة من أجل تنمية إفريقيا جنوب الصحراء

أكد رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق، خوسيه لويس رودريغيث ثاباتيرو، أن الاجتماع رفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا، الذي سيعقد يومي 1 و2 فبراير المقبل بالرباط، سيكون بمثابة “توطيد” للمرحلة الجديدة التي تم تدشينها بين البلدين في أبريل الماضي بمناسبة زيارة رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، إلى المغرب بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وقال السيد ثاباتيرو في حوار خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا “الاجتماع رفيع المستوى سيكون بمثابة تعزيز لهذه المرحلة الجديدة، وإطلاق برنامج طموح للتعاون الاقتصادي والثقافي وفرصة من أجل تنمية إفريقيا جنوب الصحراء، وهو التحدي الكبير والالتزام الأهم”.

ولم يفت الرئيس الأسبق للحكومة الإسبانية (2004-2011) التأكيد على “الدور الأساسي للملكيتين بالبلدين في تطوير العلاقات بين إسبانيا والمغرب”، مشيرا إلى أن هناك “أخوة عميقة للغاية بين العائلتين الملكيتين، والتي تعود بالنفع دائما على كلا البلدين”.