القناة التلفزيونية الشيلية المفتوحة التابعة للجامعة الكاثوليكية تخصص برنامجا حواريا لإبراز النموذج المغربي في ترسيخ الديمقراطية وتعزيز حقوق الإنسان

خصصت القناة التلفزيونية الشيلية المفتوحة التابعة للجامعة الكاثوليكية برنامجا حواريا أبرزت من خلاله النموذج المغربي في ترسيخ الديمقراطية وتعزيز حقوق الإنسان.

وخلال البرنامج الذي دام زهاء ساعة من الزمن، أعدته القناة الشيلية بتنسيق مع مؤسسة حقوق الانسان بلا حدود الشيلية التي يرأسها الناشط الحقوقي، خوان موراغا، استضافت القناة سفيرة المغرب بالشيلي، السيدة كنزة الغالي التي أبرزت الإصلاحات الكبرى والمفصلية التي باشرها المغرب، منذ تولي صاحب الجلالة الملك محمد السادس العرش، في مجال النهوض بحقوق الإنسان، متوقفة عند هيئة الإنصاف والمصالحة التي تعتبر نموذجا يحتذى في التصالح مع الماضي وطي صفحة انتهاكات حقوق الإنسان.

كما أبرزت في السياق، إحداث المجلس الوطني لحقوق الإنسان وإصلاح مدونة الأسرة وتبني دستور جديد، والسماح للنساء بممارسة مهنة العدول، وغير ذلك من المبادرات التي بوأت المغرب الريادة قاريا وإقليميا في مجال ترسيخ أسس الديمقراطية.

بالإضافة إلى اعتماد المملكة لترسانة قانونية وتشريعية في مجال تكريس دولة الحق والقانون والنهوض بمختلف تمظهرات حقوق الإنسان.

و بالمناسبة ذاتها، عرضت القناة الشيلية مقاطع من الفيلم الوثائقي “المغرب والحركات التحررية في إفريقيا” لحسن البهروتي، حيث تم تسليط الضوء على الدور الكبير الذي قام به المغرب في دعم حركات التحرر في مختلف بلدان القارة السمراء.

وفي الشق الثقافي أبرزت سفيرة المغرب بسانتياغو التقارب الكبير بين الشعبين المغربي والشيلي، وهو ما يجد تفسيره في الإرث الأندلسي المشترك سواء على مستوى فن الطبخ أو الحرف التقليدية أو الأزياء، داعية إلى تعزيز جسور التعاون الثقافي والإنساني بين البلدين