مكتب التحقيقات الفدرالي: جرائم الكراهية في الولايات المتحدة الأمريكية زادت بنسبة 11.6 بالمائة مقارنة بعام 2020 على مستوى 96 مدينة الأكثر اكتظاظا بالسكان وأغلبها مدفوعة بتحيزات عنصرية وعرقية
أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي “إف بي آي” (FBI) يوم أمس الاثنين 13 مارس أن جرائم الكراهية في الولايات المتحدة الأميركية زادت 11.6% في 2021 مقارنة بعام 2020.
وأضاف التقرير الذي نشرته وكالة رويترز أن أغلب الجرائم مدفوعة بتحيزات عنصرية وعرقية ولها علاقة بالأصول والأسلاف.
واتسمت بيانات الجرائم الموحدة التي أصدرها المكتب الفدرالي في أكتوبر 2022 بأن بها فجوات إذ لم تقدم بيانات مكتملة عن 2021 سوى 52% من أجهزة إنفاذ القانون.
وقال مسؤولون من مكتب التحقيقات إنهم تمكنوا من ضم بيانات للجرائم بأثر رجعي من أكبر مدن بالبلاد لم تكن قد تحولت بعد للنظام الجديد لجمع البيانات.
ويعني ذلك أن بعض المدن الكبرى مثل لوس أنجلوس ونيويورك مشمولة حاليا في تقرير جرائم الكراهية الذي يقارن بين 2020 و2021. كما تمكنت شيكاغو من تقديم بيانات توازي نصف عام للتقرير.
وذكر مكتب التحقيقات الفدرالي أنه عادة يرصد 130 مدينة هي الأكثر اكتظاظا بالسكان في 16 ولاية لتحديد توجهات ذات مصداقية. وتمكنت 96 مدينة من تقديم البيانات المطلوبة للمكتب ليشملها تقرير جرائم الكراهية الجديد.