ألمانيا: تدشين لافتة “شارع إلر” بحروف عربية في حي المغاربة بدوسلدروف

تم تدشين لافتة كتبت باللغة العربية تحمل اسم ” شارع إلر”  يوم أمس الخميس 16 مارس في حي المغاربة بمدينة دوسلدورف وذلك بشكل موازي مع اللافتة باللغة الألمانية.

وتعد هذه المبادرة التي حضرها مدير المعهد المغربي الألماني للدراسات و البحوث السيد سامي شرشيرة والسيدة القنصل العام بدوسلدروف لبنى بنت ايت باسيدي وسياسيين عن حزب الخضر والحزب الاشتراكي وبعض عمداء مناطق من مدينة دوسلدروف وممثلين عن المجتمع المدني وبعض أفراد الجالية المغربية. وهي أول مبادرة من نوعها على مستوى ألمانيا و أوروبا.

وتعتبر هاته اللافتة رمزا للاعتراف بالمجهودات الكبيرة التي تبذلها الجاليات في بناء الدولة وتحقيق التعايش السلمي، كما  يعد اختيار “شارع إلر” في حي المغاربة الذي يعرف تمركز الجالية والمحلات التجارية المغربية تثمينا لدور هذه الجالية خاصة في مدينة دوسلدروف واعترافا بمجهوداتها وإسهاماتها في البناء والازدهار.

و في كلمة ألقتها بالمناسبة، ثمنت السيدة لبنى بنت ايت باسيدي القنصل العام بمدينة دوسلدورف هذه المبادرة التي وصفتها بالتاريخية التي ستكون لها نتائج كبيرة على حياة المغاربة في دوسلدروف، كما ثمنت مبادرة مدير المعهد المغربي الألماني للدراسات والبحوث السيد سامي شرشيرة الذي يعود له الفضل في تحقيقها، حيث تقدم السنة الماضية بطلب رسمي إلى مدينة دوسلدورف وذلك في إطار الاستعداد للاحتفال بالذكرى 60 سنة للهجرة المغربية إلى ألمانيا.

 و بعد فترة طويلة من المفاوضات، صادقت المدينة في صفة برلمانها على القرار واتخذت فيه قرارا سياسيا، ليتم  تدشينه تزامنا مع انطلاق الاحتفال بالذكرى 60 للهجرة المغربية إلى ألمانيا حيث افتتح المعهد المغربي الألماني للدراسات و البحوث و جمعية الخدمات الاجتماعية بشراكة مع مجلس الجالية هذه المناسبة في 18 فبراير بمدينة كولونيا بلقاء أكاديمي وثقافي وفني حضره السيد عبد القادر طالب نائب سفيرة صاحب الجلالة في ألمانيا السيدة زهور العلوي، والسيدة لبنى ايت باسيدي القنصل العام بمدينة دوسلدورف، والدكتور مصطفى المرابط عضو مجلس الجالية المغربية بالخارج، إلى جانب أكاديميين وسياسين مغاربة وألمان وممثلين عن المجتمع المدني وبعض أفراد الجالية المغربية بالخارج.  وهي مناسبة تم الإعلان فيها عن برنامج الاحتفال بالذكرى 60 سنة من الهجرة الذي يضم 60 نشاطا في 6 مدن ألمانية،  يتناول 6 مجالات و على مدى 6 أشهر.