موقع إسباني: المبادلات التجارية بين المغرب وإسبانيا تسجل زيادة مهمة تصل نسبتها 34 بالمائة في الأشهر التسعة الماضية

أعلن موقع “The Objective” القرب بين الرباط ومدريد بعد الوضع الجديد، أدى إلى تحسن في العلاقات التجارية وزيادة في الفائض التجاري لصالح إسبانيا بنسبة 34٪ (649.4 مليون أكثر) في الأشهر التسعة الماضية”.

وأضاف الموقع : “لقد كان المغرب تاريخياً دولة لدينا معها فائض ، حيث كانت صادرات الشركات الإسبانية دائماً أعلى من الواردات”. وأوضح أن المبادلات التجارية بين إسبانيا والمغرب وصلت إلى أقصى حد، حيث سجل شهر فبراير أعلى بيانات للصادرات (1053.2 مليون) منذ يونيو من العام الماضي.

وفي عام 2022 ، بلغت الصادرات من الشركات الإسبانية إلى الرباط 11748 مليون (23٪ أكثر) ، وهو أعلى رقم في التاريخ الحديث ، مثل الواردات التي بلغت 8692 مليون يورو (تمثل زيادة بنسبة 19٪).

وبحسب المصدر نفسه، تبيع إسبانيا للمغرب أنواعًا من الوقود ومواد التشحيم ومكونات السيارات وأقمشة الملابس وتشتري بشكل أساسي الأجهزة والمواد الكهربائية والملابس والأسماك والقشريات والرخويات والسيارات والملابس المحبوكة.

وعلاقة بالموضوع، كشفت بيانات من الجمارك الإسبانية، أن صادرات الجارة الشمالية إلى المغرب بلغت 11,74 مليار أورو، محققة بذلك زيادة بـ23,6 في المائة مقارنة مع سنة 2021، مقابل استيرادها من المغرب ما مجموعه 8,69 مليار أوروا (بزيادة 19.1 في المائة مقارنة مع 2021).

ووفق الأرقام التي وفرتها الجمارك الإسبانية، والتي ركز عليها الإعلام الإسباني، فإن مستويات التبادل التجاري بين البلدين تجاوزت ما حققته قبل جائحة كورونا.

وأصبح المغرب في المرتبة 13 في قائمة الدول الموردة بالنسبة لإسبانيا. وتتضمن المواد التي صدرها أساسا من الأجهزة الالكترونية والملابس النسائية ومعدات السيارات والمنتجات البحرية. في المقابل صدرت إسبانيا الوقود وزيوت التشحيم ومعدات السيارات والمدات الإلكترونية.

وسجلت البيانات ذاتها منحى تنازليا في معدل التغطية، ما بين 2021 و2022، حيث وصل إلى 135 في المائة.

وصدّرت 18673 شركة إسبانية إلى المغرب، وهو ما يعني زيادة بنسبة 5.8 في المائة مقارنة مع سنة 2021.