استطلاع أجرته قناة “إن بي سي نيوز”:  60 في المائة من الأمريكيين يعتقدون أن دونالد ترامب لا يجب أن يدخل في السباق مرة أخرى في الانتخابات الرئاسية المقبلة

أظهر استطلاع رأي جديد، أجرته قناة “إن بي سي نيوز”، أن الأمريكيين غير متحمسين لخوض نزال جديد بين الرئيس جو بايدن وسلفه دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، حتى وإن بدى التنافس أكثر احتمالا في هذه المرحلة.

ويعتقد 60 في المائة من الأمريكيين، بما في ذلك ثلث الجمهوريين، أن ترامب لا يجب أن يدخل في السباق مرة أخرى في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وذكر نحو 30 في المائة من الأشخاص الذين عبروا عن استيائهم من خوض ترامب الحملة الانتخابية مرة أخرى في رئاسيات 2024، أن الاتهامات “الجنائية” التي يواجهها المرشح المفضل حاليا للحزب الجمهوري في نيويورك هي السبب “الرئيسي” وراء هذا الاستياء.

وفي السياق ذاته، يعتقد 70 في المائة من الأمريكيين، 51 في المائة منهم ينتمون إلى الحزب الديمقراطي، أنه لا ينبغي لبايدن الترشح لولاية ثانية، في حين عزى 78 في المائة منهم السبب الرئيسي في ذلك إلى العمر المتقدم لبايدن، البالغ 80 عاما.

وأشارت استطلاعات رأي أخرى إلى استياء في صفوف الناخبين للمواجهة مرة أخرى بين ترامب و بايدن، في وقت أعلن فيه ترامب بالفعل عن إطلاق حملته في نونبر، مباشرة بعد الانتخابات النصفية، بينما يستعد بايدن لدخول السباق قريبا.

من جهة أخرى، قال حوالي 38 في المائة من المشاركين في استطلاع أجرته “ياهو نيوز” و”يوجوف” إنهم “متعبون” من فكرة عقد جولة جديدة بين السياسيين الأمريكيين.

وفي عام 2020، جرت انتخابات رئاسية أمريكية بين جو بايدن ودونالد ترامب، والتي فاز فيها بايدن بأكثر من 81 مليون صوت، مقابل أكثر من 74 مليون لترامب.

وأعلن ترامب العام الماضي خوضه سباق الرئاسة الأمريكية لعام 2024، ليظل هو المرشح المعلن الوحيد من جانب الحزب الجمهوري، بينما قال بايدن إنه يعتزم الترشح، لكنه لم يعلن ذلك رسميا.

وسيبلغ بايدن من العمر 82 عاما، عندما يتم تنصيبه لولاية ثانية، و86 عاما بحلول نهاية فترة وجوده في المنصب، بينما سيكون ترامب في الـ77 من عمره في حال عودته إلى البيت الأبيض.

وكان استطلاع للرأي، كشف في شتنبر 2022، أن العديد من البالغين الأمريكيين يتفقون أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أكبر في السن من أن يخدم في منصبه، بالمقارنة مع سلفه، دونالد ترامب.