المهدي أمزان، متسلق جبال مغربي تكمن من تسلق 61 قمة جبلية ضمنها القمم السبع الأعلى في العالم ليدون اسمه واسم المغرب في سجل متسلقي الجبال الكبار
![](https://www.awacertv.com/wp-content/uploads/2023/05/amzane.gif)
يعد متسلق الجبال المهدي أمزان واحدا من الرياضيين المغاربة الذين يحرصون على رفع العلم الوطني خفاقا فوق قمم العالم ، مدفوعا في ذلك بشغفه الكبير لهذا النوع الرياضي ، وكذا حبه لتشريف بلده المغرب في أعلى نقطة من العالم.
واستطاع هذا الإطار البنكي أن يخبر عالم المغامرات وارتقاء القمم السبع في العالم ، ليدون اسمه وبلده المغرب في سجل متسلقي الجبال الكبار الذين تحدوا أنفسهم وكسبوا تجارب مغامرات تسلق الجبال الشامخة ومواجهة الظروف المناخية الصعبة.
وقال أمزان ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، بعد خوضه تجربة تسلقه أعلى قمة جبل بيكر في الولايات المتحدة الأمريكية ، ضمن مشروعه لتسلق أعلى سبع قمم في العالم بارتفاع يبلغ 6190 متر، إن شغفه برياضة التسلق نابع من حبه لهذا النوع الرياضي ، وكذا رغبته الجامحة في رفع العلم الوطني خفاقا فوق أعلى قمم العالم ، ومنها إرتقاء جبل إيفرست كأعلى قمة في العالم بـ 8.849 متر.
وبعد إشارته إلى تجربته الأولى بخصوص هذه المغامرة الرياضية ، اعتبر أمزان أن فكرة تسلق إيفرست انتابته بعد تسلقه جبل توبقال ، أعلى نقطة في المغرب وشمال إفريقيا على ارتفاع 4167 متر.
وتابع « كمبتدئ في المجال ، وجدت أنه من السهل إرتقاء أعلى قمة في العالم ، التي تبلغ ضعف ارتفاع جبل توبقال ، الذي تسلقته دون صعوبة كبيرة ». فكرة سرعان ما تبددت « حيث أن التقدم مترا واحدا على ارتفاع شاهق يتطلب أحيانا جهدا كبيرا في مواجهة الظروف المناخية الصعبة.
ومن خلال مغامراته ورحلاته الاستكشافية ، صنع أمزان لنفسه تجربة جيدة وتولدت لديه فكرة تسلق جبل إيفرست ، وهو جبل يغري بخوض مغامرة تسلق الجبال.
وخلال مشواره ، تمكن أمزان ، المزداد بمدينة سلا والشغوف برياضة تسلق الجبال ، من تسلق 61 قمة جبلية ضمنها القمم السبع الأعلى في العالم، بما في ذلك كليمنجارو في إفريقيا (5،895) ، وإلربيس في أوروبا (5،642) و اكونكاكا في أمريكا اللاتينية (6،962).
وفي سياق متصل ، أكد متسلق الجبال أنه إضافة إلى المتعة التي توفرها هذه الرياضة ، فإن تسلق الجبال هي مغامرة تسهم في بناء شخصية ممارسيها وتغرس في نفوسهم قيم العزم والمثابرة للتغلب على العقبات ، وخاصة في الحياة اليومية.
وفي ما يتعلق بتكلفة هذه الممارسة الرياضية، اعتبر المهدي أمزان أنه من الضروري التفكير في وسائل جديدة والبحث عن مستشهرين لتمويل التكلفة الباهظة للرحلات الاستكشافية .
بعد جبل دينالي، سيتجه المهدي أمزان إلى قمم أخرى ليطلق تحد جديد من أجل توسيع سجله المشرف ويصبح سادس مغربي يصل إلى قمة إيفرست.