كندا: 2 من كل 3 مسلمين كانوا ضحايا أعمال معادية للإسلام في مقاطعة مانيتوبا

أظهر تقرير حديث صادر عن الجمعية الإسلامية في مقاطعة مانيتوبا أن 62٪ من 190 مسلمًا شملهم الاستطلاع، كانوا ضحايا لأفعال تنذر بالإسلاموفوبيا في الإقليم. وشملت 73 بالمائة من الحالات أفعال مناهضة للمسلمين في المرافق العمومية.ويُظهر التقرير أيضًا أن المدرسة ومكان العمل ووسائل التواصل الاجتماعي هي أماكن أخرى يتجلى فيها التمييز الديني بشكل متكرر.بالتوازي مع البيانات التي تم جمعها، تسلط الجمعية الإسلامية في مانيتوبا الضوء على العديد من الشهادات، والتي تتعلق بشكل أساسي بالفتيات أو النساء المحجبات، اللائي يمثلن نسبة كبيرة من بين الضحايا.وفقًا للتقرير، فإن الفتيات المسلمات لا يتعرضن فقط لأعمال مناهضة للإسلام من الطلاب، بل أيضًا من الأساتذة.وقال المتحدث باسم الجمعية، الشيخ ولد مولاي، إنه كان من المتوقع أن تكون المدرسة هي المكان الذي تكون فيه الجالية المسلمة بأكملها عرضة للتعصب وعدم قبول الآخر.تضيف الدراسة إلى أن المسلمون السود ممثلون أيضًا بشكل مفرط بين ضحايا الأعمال المعادية للإسلام، حيث أشارت أن 60٪ منهم عانوا من أفعال عنصرية.