بروكسل تؤكد على إعادة إطلاق الشراكة الأوروبية-المغربية

أكدت اللجنة البرلمانية المشتركة المغرب-الاتحاد الأوروبي، الخميس 12 ماي ببروكسيل، على الأهمية الجوهرية لإعادة إطلاق الشراكة الأوروبية-المغربية.وفي إعلان مشترك صدر عقب أشغال اجتماعها الـ11، أبرزت اللجنة البرلمانية المشتركة المغرب-الاتحاد الأوروبي طموح الرباط وبروكسيل لمنح علاقتهما الإستراتيجية، متعددة الأبعاد والمميزة، دفعة جديدة.وركزت اللجنة البرلمانية المشتركة على المجالات الهيكلة الأربعة التي تتمحور حولها الشراكة الأوروبية-المغربية، وهي القيم المشتركة، التقارب الاقتصادي، المعارف المشتركة والحوار السياسي والأمني، إلى جانب المشاريع المندرجة ضمن المحاور الأفقية المتعلقة بمجالات البيئة، الحركية والهجرة.وبعد التأكيد على دور الشباب كمحرك للتغيير في مجتمع ديمقراطي، رحبت اللجنة البرلمانية المشتركة بالتوقيع، في مارس 2022، على اتفاقية برنامج ” Link Up Africa”، وهو أول تعاون ثلاثي بين الاتحاد الأوروبي والمغرب وإفريقيا، لتيسير ولوج الشباب إلى التكوين والتوظيف في إفريقيا، حتى يتمكنوا من العمل في بلدانهم.

وفيما يتعلق بالتقارب الاقتصادي، دعم البرلمانيون المغاربة والأوروبيون برامج التعاون الإقليمي بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، والتي تروم إحداث المزيد من الآفاق السوسيو-اقتصادية، بما في ذلك تنمية الاقتصاد الاجتماعي، لاسيما بالنسبة للشباب والنساء.

كما أشادت اللجنة البرلمانية المشتركة بجهود المغرب في محاربة الإرهاب، وشجعت جهود الأجهزة الأمنية المغربية والأوروبية في تنسيق وتبادل المعلومات من أجل مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة في منطقة الساحل، الحوض المتوسطي وأوروبا.وشددت على أهمية تطوير مقاربات مشتركة في مجال الأمن الخارجي، لاسيما في منطقة الساحل وغرب إفريقيا ومناطق أخرى، مرحبة بمشاركة المغرب في بعثات حفظ السلم المدنية والعسكرية التي تشرف عليها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.وشمل جدول أعمال اللجنة، القضايا المتعلقة بسياسة الجوار الأوروبي، الأزمة في أوكرانيا، الوضع الجيو-سياسي بشمال إفريقيا، الشراكة الأوروبية-المغربية للازدهار المشترك، حقوق الإنسان، التعاون في مجال البيئة، مكافحة التغير المناخي والتعاون الأمني.