التلفزيون الهولندي يسلط الضوء على انتشار العنصرية في صفوف الشرطة الهولندية

عرض التلفزيون الهولندي فيلم “العائلة الزرقاء” الوثائقي الذي يتطرق إلى مسألة التمييز العنصري التي يعاني منها بعض المنتسبين لأجهزة الشرطة في البلاد، وبخاصة أولئك الذين لهم جذور أجنبية.
ويبيّن الفيلم، الذي أثار موجة نقاش بوسائل الإعلام الهولندية، منذ بدء عرضه، قضايا التنمر أو الخوف الذي ينتاب بعض المنتسبين لأقسام الشرطة حيث يأمل العديد من الضباط وغيرهم أن “يحدث التغيير”. وتزامن عرض الفيلم مع مرور ذكرى مقتل جورج فلويد الثانية.
ويذكر أن فلويد البالغ 46 عاما، قُتل اختناقا في 25 ماي 2020 بعدما أوقفه أربعة عناصر شرطة وضغط أحدهم هو ديريك شوفن بركبته على عنق فلويد لأكثر من تسع دقائق في مينيابوليس.
وكان ضمن ضيوف الحلقة، قائد الشرطة هينك فان إيسن والذي قال : “القصص الشخصية توضح بشكل مؤلم مدى تأثير العنصرية على حياة الناس” مضيفا بالقول: ” ينبغي العمل بمثابرة لمجابهة تبعات العنصرية”. وتابع: “الكل مدعو للعمل ضمن هذه الرؤية، وأقصد جميع الزملاء البالغ عددهم 65000 شخص ممن يعملون تحت إدارتي، لأن الأمان بالخارج يبدأ بالسلامة في الداخل” حسب قوله.