منى برهون، أستاذة مغربية تحكي تجربة الاندماج والتدريس بمدرسة إسبانية

أجرت صحيفة محلية إسبانية حوارا مع منى برهون أستاذة التربية الإسلامية بمؤسسة Los Carmenes للتربية والتعليم الأولي والابتدائي، المتواجدة بغرناطة. وتحكي الشابة المغربية القاطنة بهويلفا والمنحدرة من مدينة طنجة تجربتها في ميدان التعليم بالمدرسة. وصرحت المتحدثة لذات المصدر:” تدريس التربية الإسلامية لجميع الأطفال مفيد ، فهو يساعدهم على معرفة الثقافات الأخرى والتعايش معها”.

وأفادت منى برهون أن 52 طفلا من السلك الأولي والابتدائي يستفيدون من حصة التربية الإسلامية مدتها ساعة ونصف أسبوعيا موضحة أن التلاميذ وافدون من أصول مهاجرة مغربية، إسبانية، روسية وسورية وصينية بالإضافة إلى جنسيات أخرى.

وتعد مؤسسة Los Carmenes من بين 32 مركزا تربويا في منطقة Los غرناطة التي تدرس مادة التربية الإسلامية. وصرحت مديرة المؤسسة ماري كارمن كاميز أن ” الأطفال سعداء هنا والمعلمة استطاعت أن تندمج بشكل جيد”.

وشرحت منى للصحيفة الإسبانية أنه”بالنسبة للأطفال الذين لا يزالون في مرحلة التعليم الأولي والمتراوحة أعمارهم بين 3 إلى 5 سنوات، فإن منهاج التدريس مبني على أنشطة جد أساسية التي تتناسب مع أعمارهم، يقومون مثلا بالتلوين ويتعلمون المصطلحات الأساسية في الإسلام ويشاهدون مقاطع فيديو.. هناك أطفال ليسوا على دراية بالديانة الإسلامية لكن البعض منهم يكتسبون بعض المفاهيم”.

وفيما يخص تلاميذ السلك الإبتدائي، يتابع 38 تلميذاً مادة التربية الإسلامية التي يحفظون من خلالها السور ال144 من القرآن الكريم باللغة العربية. وتقول الأستاذة منى برهون في هذا الشأن “أنا أتأقلم مع وتيرة كل تلميذ على حدة لأنهم لأن ليس كل التلاميذ ذوي أصول مغربية”.

ويذكر أن حضانة ومدرسة Los Carmenes الابتدائية في غرناطة بدأت فصول التربية الإسلامية في الربع الثاني من سنة 2021.