منظمة “غلوبال إنيرجي مونيتور”: المغرب يواصل جهوده للبقاء على قمة دول منطقة شمال إفريقيا في إنتاج الطاقة المتجددة

كشف موقع “هسبريس” نقلا عن تقرير منظمة “غلوبال إنيرجي مونيتور” المهتمة بالطاقة أن دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعمل على تشييد محطات للطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بسعة إنتاجية تبلغ 73 جيغاوات، وهو ما يمثل زيادة الإنتاج الحالي للمنطقة من الطاقة المتجددة بنحو خمسة أضعاف.

وذكرت المنظمة أنه في حال تشغيل هذه المشاريع طبقا للجدول الزمني المحدد لها فإن إجمالي إنتاج المحطات الجديدة، بالإضافة إلى المحطات العاملة بالفعل، سيبلغ 91 في المائة من الإجمالي المستهدف إنتاجه من الطاقة المتجددة عام 2030، الذي أعلنته مبادرة جامعة الدول العربية للطاقة المتجددة، والبالغ 80 جيغاوات.

وجاء في التقرير أن “الخطوات المتسارعة لدول المنطقة للتربع على قمة إنتاج الطاقة المتجددة تعد دليلا على تبني هذه الدول سياسة تهدف إلى الحد من استهلاك النفط كمصدر للطاقة”. وتأتي عُمان والمغرب والجزائر مجتمعة في طليعة الدول العربية الناشطة في هذا المجال، وذلك بخطة طموحة لإنتاج نحو 39.7 جيغاوات من مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وهو ما يضاهي أربعة أضعاف الطاقة التي تسعى إلى إنتاجها من الغاز الطبيعي.

حسب تقرير غلوبال إنيرجي مونيتور، تبلغ السعة الكهربائية المتوقع إنتاجها في عمان من مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، سواء المعلن عنها أو تحت الإنشاء والتطوير 15.3 جيغاوات؛ في حين تبلغ السعة المتوقع إنتاجها من الكهرباء من محطات الغاز الطبيعي المزمع بناؤها 0.3 جيغاوات، بالإضافة إلى 0.4 جيغاوات من النفط.

وقالت المنظمة ذاتها إن المغرب يواصل جهوده للبقاء على قمة دول المنطقة في إنتاج الطاقة المتجددة من خلال العمل على تشغيل عدد من محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بإجمالي سعة يبلغ 14.4 جيغاوات على مدار السنوات الخمس المقبلة، وهو ما يوازي ستة أضعاف استثماراته في مشروعات الطاقة المنتجة من الغاز.

وتوقع التقرير أن تتصدر الدول الخمس التالية قائمة الدول الأكثر إنتاجا للطاقة الشمسية وطاقة الرياح في المنطقة في المستقبل القريب، حيث ستكون الصدارة لعمان، ثم المغرب، تليه الجزائر والكويت والعراق.