وزيرة الداخلية البريطانية تتعرض لانتقادات لاذعة لقولها أن العمال المهاجرين ذوي المهارات المتدنية لا  يساهمون في تنمية الاقتصاد البريطاني

 تعرضت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا  برافرمان لانتقادات لاذعة من قبل العديد من النشطاء البريطانيين بعد قولها أن “عدد كبير جدا من العمال المهاجرين ذوي المهارات المتدنية والكثير من الطلاب الدوليين الذين يجلبون عائلاتهم معهم”.

وأضافت: “هؤلاء الناس يأتون إلى هنا، وهم لا يعملون بالضرورة أو يعملون في وظائف لا تتطلب مهارات عالية، ولا يساهمون في تنمية اقتصادنا”.

وفي مقابلة مع صحيفة “ذا صن” الأحد وعدت برافرمان أيضاً بتنفيذ خطط رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون لترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا وإصلاح “قوانين العبودية الحديثة” التي تمنح للمهاجرين القدرة على الطعن في الترحيل على أساس أنهم تعرضوا للعمل القسري أو الاتجار بالبشر.

وكتبت أحد المستخدمين على تويتر “شخص آخر متعصب ويبدي كراهية للأجانب مسؤول عن وزارة الداخلية وعازم على إيذاء طالبي اللجوء الضعفاء وضحايا العبودية الحديثة بينما تستفيد هي من السماح لوالديها المهاجرين الاقتصاديين بالاستقرار في المملكة المتحدة”.

ورد وزير الهجرة، ستيفن كينوك، قائلاً: “من الضروري أن توفر الحكومة للأعمال التجارية اليقين والاستقرار والوضوح. ولكن مثل الكثير من الأمور الأخرى، فإن سياسة الهجرة لهذه الحكومة منتشرة في كل مكان، حيث ترسل المستشارة ووزير الداخلية إشارات مشوشة وفوضوية تماما”، بحسب صحفية “الغارديان” البريطانية.

ورد وزير الهجرة، ستيفن كينوك، قائلاً: “من الضروري أن توفر الحكومة للأعمال التجارية اليقين والاستقرار والوضوح. ولكن مثل الكثير من الأمور الأخرى، فإن سياسة الهجرة لهذه الحكومة منتشرة في كل مكان، حيث ترسل المستشارة ووزير الداخلية إشارات مشوشة وفوضوية تماما”، بحسب صحفية “الغارديان” البريطانية

ووصف أحد النشطاء تصريحات برافرمان بـ”العنصرية”، قائلا “أخبري هذا للمزارعين الذين لا يستطيعون جني محاصيلهم، أو لمحترفي الضيافة الذين لا يمكنهم العثور على أي نوادل أو طهاة”.

وقد انخفض عدد العمال داخل الاتحاد الأوروبي وبلغ صافي الهجرة إلى بريطانيا 239 ألفا في يونيو 2021، وفقا لأحدث الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاء الوطني.

كما قامت الحكومة البريطانية بتوسيع مخطط العمالة الموسمية (SWS) هذا العام للسماح لـ30 ألف مهاجر مؤقت بالقدوم إلى البلاد لمدة تصل إلى ستة أشهر فقط، مع احتياطي يصل إلى 10 آلاف تأشيرة إضافية إذا لزم الأمر.

وخلال حملتها لتصبح زعيمة حزب المحافظين ورئيس الوزراء، قالت ليز تراس: “نحن بحاجة إلى توسيع المخطط”