افتتاح البرلمان: شخصيات نيجيرية تثمن مضمون الخطاب الملكي

ثمنت شخصيات نيجيرية مضمون الخطاب الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية الحادية عشر.

وأشادت الرئيسة المؤسسة لمنظمة “النساء اللواتي يفزن بأفريقيا” لويزا أكيسو ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، بخطاب جلالة الملك ، “خاصة الفقرات التي دعا فيها جلالة الملك إلى تعزيز سياسة ترشيد استخدام المياه وتشجيع الاستثمارات “، مضيفة أن” الموضوع الرئيسي للخطاب الملكي جاء في الوقت المناسب “.

وقالت السيدة أكيسو إن “جلالة الملك لم يكتف بطرح المشكلة فقط، بل اقترح أيضا إجابات وتدابير حاسمة يتعين اتخاذها”.

وفي ما يتعلق بسياسة ترشيد استخدام المياه ، أشارت إلى دعوة صاحب الجلالة الملك محمد السادس لاعتماد تدابير أقوى لترشيد استخدام المياه ، مع الأخذ في الاعتبار أن سياسة المياه هي أكثر من مجرد سياسة قطاعية ، فهي توجد في الواقع ، على مفترق طرق العديد من القطاعات.

وتابعت أن من شأن الاستثمار في البنية التحتية المائية التي ستؤدي إلى التوافر العادل لهذه المادة ، أن يساهم في دعم الأمة ومواطنيها لأن “الماء هو الحياة” ، مشيرة إلى أن جلالة الملك أكد أيضا على أهمية إطلاق المزيد من المشاريع والمبادرات الطموحة، وكذا استخدام التقنيات الحالية للحفاظ على المياه وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي.

من جهته ، أبرز دانيال عواديا ، المستشار والمساعد الخاص لمحافظ ولاية إيدو ، في تصريح مماثل ، أن “الأكثر إلهامًا هي الإجراءات التي يمكن تحقيقها لتحسين نوعية الحياة من خلال مكافحة الجفاف على نحو أمثل، والتي وضعتها الحكومة المغربية”.

وأشار السيد عواديا إلى أنه “في غضون سنوات قليلة ، وبفضل البرامج والمبادرات الطموحة التي تهدف إلى الاستفادة من التكنولوجيات الحديثة لإعادة تدوير المياه النظيفة والصحية والقابلة لإعادة الاستخدام ، لن يعاني المغرب من الجفاف مرة أخرى”.

وفي ما يتعلق بالاستثمارات ، قال إن “جلالة الملك يؤمن إيمانا راسخا بنجاعة تجزئة السوق التي تصبح ممكنة من خلال الاستثمارات الإقليمية” ، مشيرا إلى دعوة جلالة الملك للقطاع الخاص والقطاع المصرفي للدخول في شراكة مع الحكومة لقيادة جهود الاستثمار الضرورية لخلق عدد كبير من فرص الشغل في المغرب.

وخلص إلى أن الأمر يتعلق ب”دعوة للبرلمان ولكل أبناء الشعب المغربي للعمل يدا بيد وتحمل المسؤولية لدفع هذه المبادرات المحمودة من أجل أمة حيث نوعية الحياة لا نظير لها في العالم”.