اتهامات لوزيرة داخلية بريطانيا باستخدام لغة “تحريضية” ضد المهاجرين

اتُهمت وزيرة الداخلية البريطانية، سويلا بريفرمان، باستخدام لغة تحريضية ضد المهاجرين، بعد أن أخبرت النواب أنها تريد وقف “الغزو”.

وفي نقاش محتدم في مجلس العموم، تعهدت بريفرمان بإصلاح نظام اللجوء “المتساهل بشكل ميؤوس منه”، ونفت منع استخدام الفنادق للتخفيف من الضغط الحاد على مركز معالجة طلبات المهاجرين في منطقة مانستون التابعة لكينت.

وأدانت إيفيت كوبر، من حزب العمال المعارض، تصريحات بريفرمان وشككت في موقفها.وتوصل تقرير من زيارة في شهر يوليوز إلى أن الوضع في المركز كان قد تحسن بدرجة كبيرة.

لكن منذ ذلك الحين، أشار كبير مفتشي السجون إلى أن الوضع الحالي “تدهور بشكل كبير”.وتعهدت بريفرمان يوم الاثنين، بإصلاح نظام اللجوء البريطاني “المعطل” وتحدت دعوات المعارضة التي تطالب باستقالتها.

وأثارت بريفرمان غضب بعض النواب عندما قالت إن سياساتها مصممة لوقف “الغزو” على الساحل الجنوبي.

ووصفت بريفرمان نظام اللجوء بأنه “متساهل بشكل ميؤوس منه” وقالت إن البعض أراد “التخلص منها” لأنها مصممة على إصلاحه.واتهمها حزب العمال بأنها غير مؤهلة لتولي المنصب وأدان تصريحاتها.

وقالت وزيرة الداخلية في حكومة الظل، إيفيت كوبر، إن عملية صنع القرار في وزارة الداخلية “انهارت” في عهد بريفرمان وسألت كيف “من المفترض أن يثق بها أي شخص”.

وقالت كوبر في تغريدة على تويتر: “لن يستخدم أي وزير للداخلية إن كان جاداً بشأن السلامة العامة أو الأمن القومي لغة شديدة التحريض في اليوم التالي لهجوم خطير بقنبلة حارقة على مركز المعالجة الأولية في دوفر”.