مجلة بلغارية تبرز مبادرات المغرب من أجل الحفاظ على إرثه اليهودي في مقال بعنوان “كيف يبني المغرب الجسور من أجل ربط شبابه بموروثه الثقافي اليهودي المغربي”

سلطت المجلة البلغارية “هايلايف” الضوء على مختلف المبادرات التي أطلقتها المملكة من أجل ربط شبابها بالموروث الثقافي اليهودي المغربي.

ففي مقال بعنوان “كيف يبني المغرب الجسور من أجل ربط شبابه بموروثه الثقافي اليهودي المغربي”، أبرزت المجلة دور المملكة باعتبارها “مركزا ديناميكيا للحياة اليهودية منذ آلاف السنين”، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بتاريخ يحرص البلد على إبراز الاعتزاز به أكثر في علاقاته اليومية.

ولفتت “هايلايف” إلى أن الجالية اليهودية المغربية تبقى الأكبر على صعيد العالم العربي، مبرزة بالتفاصيل الجهود التي يبذلها المغرب من أجل صيانة والحفاظ على المقابر والأضرحة اليهودية في عموم المملكة.

وبحسب المجلة البلغارية، فإن “الأمر يتعلق بأحد الأسباب التي تجعل اليهود من أصل مغربي يزورون المملكة ويحتفون برحلة حجهم (المعروفة باسم هيلولة)”، مذكرة بأنه من أجل دعم الحفاظ على الموروث الثقافي اليهودي المغربي، أطلق صاحب الجلالة الملك محمد السادس مخططا لإعادة تأهيل أحياء الملاح ومجموعة من المدن العتيقة، والذي يشمل إعادة تأهيل وتجديد المواقع اليهودية، وإعادة الأسماء اليهودية لأزقة الأحياء.

وأضافت أنه “على مدى السنوات العشرين الماضية، شهد المغـرب تغييرا يهم تصور التعددية والتنوع”، لافتة إلى أنه يتم الاحتفاء بالتنوع مع الاعتراف بدوره الإيجابي في بناء مستقبل أفضل للشعب المغربي.

ووفقا لوسيلة الإعلام البلغارية، فإن اتفاقيات إبراهيم أتاحت أيضا فرصة جديدة لتعزيز العلاقات التي تجمع المغرب بالجالية اليهودية، لاسيما في إسرائيل، مشيرة إلى أن العلاقات تجاوزت الجوانب الاقتصادية أو الدبلوماسية مع استئناف العلاقات الثنائية بين المغرب وإسرائيل في العام 2020.