وزير الإسكان الكندي: كندا بحاجة إلى مهاجرين مهرة للمساعدة في بناء المنازل مع اقتراب موجة تقاعد العمال في البلاد والحكومة الفيدرالية تعتزم استقطاب 500 ألف مهاجر سنويا

قال وزير الإسكان الكندي، أحمد حسين، إن هناك حاجة إلى المهاجرين المهرة لزيادة المعروض من المنازل في كندا، مع اقتراب موجة تقاعد العمال في صناعة البناء في البلاد.

وقدم حسين سببا آخر وراء قرار الحكومة بتعزيز أهداف الهجرة في وقت سابق من هذا العام.

وقال لجلوبال نيوز: “نعلم أن هناك أكثر من مليون وظيفة شاغرة في كندا، لذلك نحن بحاجة إلى مهاجرين مهرة ليأتوا ويساعدونا في ملء تلك الوظائف الشاغرة ومساعدتنا على تنمية اقتصادنا”.

وأضاف: “نحن بحاجة إلى المزيد من المهاجرين المهرة، لمساعدتنا أيضا في قطاع البناء في اقتصادنا”.

وبحلول عام 2025، تريد الحكومة الفيدرالية أن يصل 500 ألف شخص إلى كندا سنويا، حسبما أعلن وزير الهجرة شون فريزر في الأول من نوفمبر.

وتتوقع خطة الحكومة الجديدة وصول 465 ألف مهاجر في عام 2023، مع التركيز الشديد على قبول الأشخاص بناء على مهارات العمل أو الخبرة.

وفي وقت الإعلان، قال فريزر إن هذه الخطوة ضرورية لضمان الازدهار الاقتصادي لكندا، حيث تكافح البلاد مع نقص العمالة مما أدى إلى مليون وظيفة شاغرة.

وعانت كندا من نقص المساكن لسنوات، وارتفع الطلب على المنازل، مما أدى إلى ارتفاع أسعار العقارات، وبدأت الأسعار في الانخفاض في عام 2022 حيث رفع بنك كندا سعر الفائدة للحد من التضخم المرتفع.

ويتسابق عمال البناء لبناء أكبر عدد ممكن من المنازل لتلبية الطلب، حتى أن رئيس الوزراء جاستن ترودو تعهد في الصيف بإنفاق ملياري دولار، لإنشاء مساكن ميسورة التكلفة في جميع أنحاء كندا، وخصصت الميزانية الفيدرالية لليبراليين 10.1 مليار دولار للإنفاق على الإسكان على مدى خمس سنوات.