المتحف الوطني للأركيولوجيا بإسبانيا يحتفي بعلاقات الجوار بين المغرب وإسبانيا

يحتفل المتحف الوطني للأركيولوجيا بإسبانيا بعلاقات الجوار بين المغرب وإسبانيا في معرض جديد، وذلك برعاية ملكي المغرب وإسبانيا،
وينظم هذا المعرض بشراكة بين وزارة الثقافة والرياضة الإسبانية والمؤسسة الوطنية للمتاحف ومؤسسة “Acción Cultural Española”، وبتعاون من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية (AECID) وجمعية أصدقاء متحف الأركيولوجيا الوطني.
ويحتوي المعرض على أزيد من 335 قطعة أثرية، قادمة من 6 متاحف مغربية تشرف عليها المؤسسة الوطنية للمتاحف، إضافة إلى مجموعات متحف الأركيولوجيا الوطني بإسبانيا، وقطعة من المتحف الوطني ديل برادو.
ويصف دليل المعرض هذا الموعد بـ”الفرصة الفريدة للتعرف بإسبانيا على قطع مهمة من التراث الأركيولوجي المغربي نادرا ما غادرت الحدود”.
ومن بين ما يحضر في هذا المعرض، تماثيل البرونز القادمة من وليلي التي يحتضنها متحف التاريخ والحضارات بالرباط، بما في ذلك تمثال جوبا الثاني الشهير. ويمكن زيارة هذا المعرض انطلاقا من يوم الأربعاء 25 ماي الجاري إلى حدود 16 أكتوبر القادم.