استطلاع: الديمقراطية الفرنسية في حالة “صحية سيئة جدا” في عهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

يعتبر 76 بالمائة من الفرنسيين أن الديمقراطية الفرنسية توجد “في حالة صحية سيئة”، وفقا لاستطلاع رأي أجراه معهد (فيافوايس).

وكشف الاستطلاع، الذي أنجز لفائدة يومية (ليبيراسيون)، أن “39 بالمائة يعتبرون الديموقراطية الفرنسية في حالة صحية سيئة جدا”، مضيفا أن المتعاطفين مع الأغلبية الرئاسية هم فقط من يحتفظون ببعض التفاؤل حول الدولة للديمقراطية الفرنسية.

وسجل المصدر أن أولئك الذين يعتبرون الديمقراطية الفرنسية “مريضة” يرون عدة أسباب لذلك، أبرزها أن المسؤولين المنتخبين منفصلون عن واقع الفرنسيين، وبالتالي فإن 74 بالمائة يعتقدون أن الحالة الصحية السيئة للديمقراطية ترجع جزئيا على الأقل إلى هذا الانفصال عن الواقع.

ثم ذكر الفرنسيون ممارسة السلطة الاستبدادية (49 بالمائة من المستجيبين)، واختلال عمل المؤسسات (48 بالمائة)، ويتبع ذلك انطباع بأن القرارات الأساسية ت تخذ على المستوى الدولي أو الأوروبي (39 بالمائة)، وإيجاد بأن المعارضة “ليست مسؤولة بشكل كاف” (28 بالمائة)، أو لأن “الفرنسيين غير مهتمين بالسياسة” (27 بالمائة).

وحول الاستبداد السلطوي للرئيس إيمانويل ماكرون، وجد أكثر من واحد من بين كل اثنين من الفرنسيين الذين تم استجوابهم (54 بالمائة) أن ممارسته للسلطة “استبدادية للغاية”.

وبالتفصيل، فإن أكثر من ثلث (36 بالمائة) من ناخبي إيمانويل ماكرون، و60 بالمائة من المتقاعدين ينتقدون طريقة حكم رئيس الجمهورية.

ووجد 35 بالمائة أن استخدام المادة الدستورية 49.3 “غير شرعي في جميع الظروف”، و27 بالمائة وجدوا أنه غير شرعي في حالة إصلاح التقاعد فقط، كما أن الأغلبية (62 بالمائة) تعارض استخدام هذه المادة بشكل عام.

أما المتقاعدون والمتعاطفون مع اليمين والأغلبية الرئاسية هم الفئات النادرة التي تسارع إلى الدفاع عن استخدام المادة الدستورية 49.3، بحسب الاستطلاع نفسه.