قناة “أواصر تيفي” تسلط الضوء على شعلة التضامن الذي عبر عنها مغاربة الدول الاسكندنافية بعد زلزال الأطلس في حلقة خاصة بعنوان: “المغاربة في الدول الإسكندنافية: شعلة التضامن تضيء في أبرد الأوقات”

في خضم مسلسل التضامن الأخوي الذي عبر عنه مغاربة العالم في مختلف بقاع العالم، استضافت قناة أواصر تيفي، القناة التابعة لمجلس الجالية المغربية للعالم ضيوفا مغاربة من الدول الاسكندنافية في إطار حلقة حوارية بعنوان: ” المغاربة في الدول الإسكندنافية: شعلة التضامن تضيء في أبرد الأوقات” يوم الجمعة 27 أكتوبر الجاري.

وعرفت هاته الحلقة مشاركة كل من أحمد الهمس، عضو بمجلس الجالية بالدول الاسكندنافية – الدانمارك وأحمد بوتليس: فاعل جمعوي وإطار تربوي في النرويج وكذا مصطفى طيبي رئيس المنتدى المغربي الدانماركي  والفاعل الجمعوي بالدانمارك، إضافة إلى جمال لمحمدي عضو المجلس العلمي الأوروبي والمدير التنفيذي وقف مسجد اوربرو بالسويد.

وفي هذا السياق، أفاد أحمد الهمس عضو بمجلس الجالية بالدول الاسكندنافية في الدانمارك أن روح التضامن التي عبر عنها المغاربة فيما بينهم بعد وقوع زلزال الأطلس عزز صورة الجاليات المغربية في الدول الاسكندنافية والجاليات الأجنبية والإفريقية في باقي الدول الأوروبية والمغاربة بينوا على روحهم الوطنية في السراء وفي الضراء تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس مضيفا أن أمثلة التضامن عديدة من ضمنها جائحة كورونا حيث لعب مغاربة العالم دورا أساسيا من خلال التحويلات المالية. ولفت الهمس إلى أن المجتمع المدني بالدانمارك يتعامل مع المغاربة بشفافية تامة خصوصا بعد تعزيز صورة التضامن المغربي اللامشروط”.

من جهته، أفاد مصطفى طيبي رئيس المنتدى المغربي الدانماركي  والفاعل الجمعوي بالدانمارك أن المغاربة أعطوا درسا تاريخيا للعالم بأسره بعد تجنيدهم لروح التضامن اللامشروط سواء كانوا مواطنين أم سلطات محلية لأجل تقديم كل المساعدات اللازمة بعد وقوع زلزال الأطلس وكل الجاليات العربية الأخرى القاطنة في الدانمارك بادرت إلى جمع تبرعات مالية إلى الأسر المنكوبة”.

كما لفت جمال لمحمدي عضو المجلس العلمي الأوروبي والمدير التنفيذي وقف مسجد اوربرو بالسويد أنه أتيحت له فرصة زيارة المناطق المنكوبة جراء زلزال الأطلس بمعية مؤسسة رائدة في العمل الخيري في اسكندنافيا كما أن عملنا التضامني شمل المساجد بالدرجة الأولى وجمعنا مبلغ تبرعات مهم وقمت بمعية شباب مغاربة وأجانب في السويد بإطلاق مبادرة لبناء 12 مسجدا ردا على ظاهرة إحراق المصحف الشريف في السويد واستطاعوا هؤلاء الشباب جمع ما يناهز مليون كرونة سويدية من خلال هاته المبادرة بعد وقوع زلزال الحوز عن طريق منصة “تيكتوك”.

أما على مستوى النرويج، قال أحمد بوتليس الإطار التربوي والفاعل الجمعوي أنه تم جمع تبرعات مالية مهمة على مستوى مسجد بأوسلو وتم إرسال شباب مغاربة لإيصال التبرعات وألعاب أطفال لكي نقدم لهم الدعم النفسي اللازم بعد نتيجة تداعيات الزلزال النفسية وزرع قيم التضامن والتآزر لدى الأطفال المغاربة وهي فرصة لتعزيز روح تامغرابيت بين الأجيال