زيارة دي ميستورا للمغرب: الأمم المتحدة ترد على أكاذيب الجزائر والبوليساريو

نفت الأمم المتحدة، الثلاثاء 5 يوليوز، وجود أي قيود على تحركات مبعوثها للصحراء، ستيفان دي ميستورا، مؤكدة أن قراره عدم التوجه الي الأقاليم الجنوبية، خلال زيارته الحالية للمغرب “أمر يعود إليه لكنه يتطلع للقيام بذلك في زياراته القادمة” مشددا على أن الهدف هو تحريك المسار السياسي في المنطقة.
ويأتي توضيح الأمم المتحدة في ظل حديث البوليساريو ، عن ضرورة” التصرف بشفافية كاملة والكشف عن الأسباب التي حالت دون قيام المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء بزيارته الأولى إلى الإقليم »، رابطة الأمر بـ » الاستمرار في سياسة العرقلة التي تقوض بشكل خطير آفاق إعادة إطلاق عملية السلام ».
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك، حيث كان يرد على أسئلة الصحفيين بشأن أسباب إلغاء المبعوث الأممي زيارته التي كانت مقررة سلفا إلى الصحراء خلال وجوده في المغرب، كما أنه يأتي ردا على اتهامات الجزائر والبوليساريو، للمغرب، بمنع دي ميستورا من زيارة الأقاليم الجنوبية للمملكة وقال دوجاريك في مؤتمره الصحفي، “السيد دي ميستورا يتمتع بحرية حركة كاملة ولا توجد أي قيود على تحركاته.. وهو الذي يختار المكان الذي يريد التوجه إليه”.
وعلى خلفية الزيارة التي يقوم بها المبعوث الأممي للصحراء إلى الرباط، وجهت الجزائر اتهامات جديدة للمغرب، معتبرة أن السلطات المغربية تعرقل مهمة ستافان دي ميستورا بفرض شروط على زيارته الجديدة.