د.عبد الله بوصوف خلال حفل ديني على شرف العائلات المغربية-البلجيكية: جودة الإشراف الديني هو أحد أبرز الاهتمامات المتزايدة لدى الجالية المغربية المقيمة في الخارج

شهدت العاصمة الرباط، أمس الجمعة 7أكتوبر، حفلا دينيا على شرف العائلات البلجيكية-المغربية التي عادت للاستقرار بوطنها الأم المغرب، وذلك حول موضوع التأطير الديني للأطفال الصغار، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، حسب ما أورده موقع “العمق”.
وحسب ذات المصدر، عرف هذا الاجتماع متعدد الثقافات، مشاركة العديد من السفراء الأجانب برفقة عائلاتهم، وبحضور ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والقائم بأعمال سفارة الفاتيكان بالمغرب، والأمين العام لمجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج د.عبد الله بوصوف، ورئيس مجلس علماء الصخيرات-تمارة، إلى جانب شخصيات أخرى.
وخلال اللقاء، عبرت عدد من العائلات المغربية-البلجيكية ممن اختارت العودة للاستقرار بالمغرب، عن رغبتها في تدريس المواد التعليمية حول الدين الإسلامي والأخلاق المرتبطة به لفائدة أبنائها في المدارس البلجيكية بالمغرب.
وبحسب مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، فإن المؤسسات التعليمية البلجيكية تبقى محايدة وتقِّر بتدريس الدين لجميع الأطفال في بلجيكا مهما كانت معتقداتهم الدينية، وذلك بمعدل ساعتين في الأسبوع، على عكس المدارس الفرنسية “العلمانية”.
وأشار بهاته المناسبة الأمين العام لمجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الدكتور عبد الله بوصوف، للأسر الحاضرة إلى أن جودة الإشراف الديني هو أحد أولى وأبرز الاهتمامات المتزايدة لدى الجالية المغربية المقيمة في الخارج.
وأوضح بوصوف أن مواد الدين الإسلامي والأخلاق المرتبطة به يتم تدريسها في المدارس البلجيكية منذ عدة عقود، لافتا إلى أن العديد من المفتشين من أصل مغربي يسهرون على التنزيل الأمثل للبرامج والمقررات الدينية المعتمدة من طرف المجالس الإسلامية في بلجيكا.
من جانبه، أشاد رئيس المؤسسة الدبلوماسية، ورئيس جمعية أولياء أمور تلاميذ المدرسة البلجيكية بالرباط، عبد العاطي حابك، بدينامية الأسر المغربية-البلجيكية وإصرارها على تربية أبنائها عبر غرس الأسس والقيم النبيلة النابعة من الثقافتين البلجيكية والمغربية.
يذكر أن هذا اللقاء عرف مشاركة علماء ومرشدات ومرشدين دينيين، سهروا على تأطير الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و12 سنة، من خلال مصطلحات ومفاهيم تتلاءم مع أعمارهم واختياراتهم اللغوية، كما تم سرد نبذة عن حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بمناسبة ذكرى مولده الشريف، يضيف ذات المصدر.